ارتفاع عدد المتضررين من فيضانات الهند إلى 4 ملايين شخص

ارتفاع عدد المتضررين من فيضانات الهند إلى 4 ملايين شخص

أفاد مكتب إدارة الكوارث الهندية، في تقرير جديد، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد المتضررين جراء الفيضانات التي اجتاحت شمال شرق الهند إلى 4 ملايين و228100 شخص.

وأعلنت السلطات المحلية في وقت سابق، أن حصيلة المتضررين جراء الفيضانات كانت تبلغ 3.1 مليون شخص، وتدل معلومات الإدارات المحلية على أن حصيلة ضحايا الكارثة وصلت إلى 71 قتيلاً، وفق وكالة تاس الروسية للأنباء.

وفي الأسبوع الماضي هطلت في شمال شرق الهند أمطار موسمية قوية، وفاض نهر براهمابوترا على ضفافه.

وأصبحت ولايتا آسام وميغالايا الأكثر تضررا في الكارثة، وحتى الآن لا تزال تحت المياه 5137 قرية على الأقل، كما تم تدمير 107370 هكتارا من المساحات الزراعية.

وتتوقع الأرصاد الجوية استمرار هطول الأمطار الموسمية القوية في الولايات الشمالية والشرقية للهند خلال الساعات الـ48 القادمة، ومن المتوقع أن يتم بعد ذلك انخفاض شدة هطول الأمطار.

وتهدد الفيضانات باستمرار ملايين الأشخاص في المنطقة وخاصة في الهند وبنغلاديش، البلد الذي يقع على ارتفاع منخفض. لكن خبراء يقولون إن تغير المناخ يزيد من وتيرتها وشدتها ويضعف إمكانية توقع حدوثها.

ولقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم منذ الخميس في ولاية ميجالايا بشمال شرق البلاد في انزلاقات للتربة وفيضانات ضخمة غمرت الطرق، حسبما أعلن رئيس وزراء تلك الولاية، كونراد سانجما في تغريدة على تويتر.

في آسام، تضرر أكثر من 1.8 مليون شخص من الفيضانات بعد 5 أيام من الأمطار المستمرة.. وقال رئيس وزراء الولاية هيمانتا بيسوا سارما للصحفيين إنه طلب من مسؤولي المنطقة تقديم "كل المساعدات والإغاثة اللازمة" للمتضررين من الفيضانات.

على جبهة الفيضانات، ازداد الوضع سوءا صباح السبت بعد توقف مؤقت للأمطار بعد ظهر الجمعة، كما قال أمين حكومة منطقة سيلهيت مشرف حسين.

وأضاف أن "الوضع سيئ"، موضحا أن "أكثر من 4 ملايين شخص عالقون بسبب الفيضانات".. وتابع المسؤول نفسه أن "المنطقة بأكملها تقريبا محرومة من الكهرباء".

وفي الجوار أجبرت الفيضانات المطار الدولي الثالث في بنغلاديش الواقع في سيلهيت، على إغلاق أبوابه الجمعة.

قبل هطول الأمطار هذا الأسبوع كانت منطقة سيلهيت تتعافى من أسوأ فيضانات شهدتها منذ نحو عقدين في نهاية مايو.. وقد أدت مياه الفيضانات القادمة من شمال شرق الهند إلى تصدع سد كبير على نهر البراق المشترك بين البلدين.

وغمرت المياه مئة قرية على الأقل وأسفرت عن مصرع 10 أشخاص على الأقل.

وقال أريفوزمان بويان رئيس مركز رصد الفيضانات والتحذير منها، (الهيئة الحكومية في بنغلاديش حينذاك) إن الفيضانات طالت نحو 70% من سيلهيت، أكبر مدينة في المنطقة، ونحو 60% من منطقة سونامجانج.

وأشار رئيس مركز رصد الفيضانات والتحذير منها، إلى "أنها واحدة من أسوأ الفيضانات في المنطقة".

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية